فرص العمل

 تحديات فرص العمل

ان تطور مكتب الحسيني والحسيني لم يحدث بين ليلة وضحاها ولم يكن وليد الصدفة، ان عملائنا الكرام المتواجدون على امتداد الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا وآسيا مروراً بالخليج العربي والشرق الادنى وشمال إفريقيا، يحتاجون إلى كادر من المحامين يخدم إحتياجاتهم ومصالحهم وإستثماراتهم المختلفة وهم قائمون على رأس عملهم؛ فيعمل هذا الطاقم على تقديم أرقى الخدمات القانونية للعملاء عامة وامام الجهات الرسمية على وجه الخصوص وذلك لإستصدار التراخيص اللازمة لتمكين عملائنا من ممارسة نشاطاتهم التجارية بسهولة ويسر. إن هذا يعني بالنسبة لأي محام العمل الشاق والمتميز ومواجهة حقيقية للتحديات بثبات في آن واحد. كما ويشمل العمل على ملفات وقضايا متعددة ومتشعبة، مما يتطلب قدراً من الليونة والمرونة للعمل مع العديد من الثقافات والخلفيات المتعددة والمتنوعة في بيئة مختلفة، والعمل على معاملات تجارية تتعدى وتتجاوز الحدود والقوانين المحلية لتخلق فرص مميزة وفريدة من نوعها لطاقم المحامين الذي يعمل تحت مظلته.

تعيين المحامين

يتخصص مكتب الحسيني والحسيني في ايجاد حلول للعقبات والاشكاليات القانونية التي تواجه عملائنا المحليين والدوليين في هذه السوق حديثة النشأة، وتحديداً في المجالين القانوني والتجاري، حيث تكون المواضيع والقضايا القانونية فريدة ومستحدثة بطريقة تتطلب ردود وحلول خلاقة. عندما تنضم الى طاقم مكتب الحسيني والحسيني، كن على يقين تام بأن ذلك سيضعك أمام مسائل قانونية تتفرد بالنوعية والتعقيد وتحتاج الى التمرس؛ مما سيتطلب منك العمل الحثيث والمنتج تحت ساعات عمل طويلة، كما وأن مكتب الحسيني والحسيني يتبنى بين طاقمه المحامون الذين يرغبون بالتواصل العالمي الذي يوفره من خلال التدريب والتعليم المستمر وتطوير المهارات الذاتية. إننا على علم يقيني بما نريد من المحاميين الذين سينضمون للعمل لدينا؛ ويقع عبء المسؤولية عليك انت في معرفة كيف تتعاطى وتتعامل معنا.

تدريب المحاميين الجدد

يقدم مكتب الحسيني والحسيني للخريجين الجدد، التدريب المطلوب قانونا بموجب قانون تنظيم مهنة المحاماة، والذي سيؤهلك لإجتياز متطلبات الحصول على إجازة ممارسة المحاماة. يصنف مكتبنا الأول ضمن مكاتب المحامين من حيث امداد المحامي المتدرب بالمهارات والقدرات اللازمة في المهنة، وعادة ما يتم تعيين المحامي المتدرب لدينا فور انتهائه من مرحلة التدريب وحصوله على اجازة المحاماة إذا رغب ذلك، او التنسيب به الى موقع متميز؛ فلقد نسب مكتبنا العديد من المحامين المتدربين الذين عملوا لديه للعديد من الجهات الرسمية ذات مستوى عالي مثل مكتب السيد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ورئاسة الوزارء ولجنة الانتخابات الوطنية، ولدى العديد من المؤسسات العامة ومكاتب المحاماة والنيابة العامة والمؤسسات الدولية. كما وتسعى العديد من الشركات لاستقطاب المحامين الذين تدربوا لدينا للعمل في الدوائر القانونية لديهم لما يتمتع به المحامي المتدرب من تأهيلا عالي يلبي احتياجاتهم.

التدريب الاكاديمي وتطوير المهارات

الفلسفة السائدة لدى مكتب الحسيني والحسيني تتمثل بان المحامين يعيشون حالة تدريب مستمرة، ومن هذا المنطلق فاننا نركز على ثلاثة عناصر اساسية تتجسد في برامج التطوير المهني:

• المهارات المهنية.
• الماجستير في القانون في العديد من الدول الاوروبية وامريكا.
• الشهادات والدبلوم المختص.

اننا نشجع سعي المحامين وراء التحصيل العلمي الاكاديمي والحصول على شهادة الماجستير كما ونساعدهم على الحصول والاستفادة من المنح الدراسية الخارجية، وذلك من خلال زجّهم في برامج تطوير المهارات التي تدعمهم في الحصول على الشهادات والدبلوم في عدة مجالات وفي مواضيع قانونية مختلفة.

برنامج التدريب الصيفي

يقدم مكتب الحسيني والحسيني فرص فريدة من نوعها في فلسطين لطلاب القانون او المحامين الاجانب وذلك من خلال تدريبهم خلال مدة الصيف، حيث يقدم خدمات قانونية باللغتين العربية والانجليزية، مما سيجعل المحامين او طلاب القانون الاجانب يجدون فرص مواتية للتعلم لدينا وذلك ضمن نطاق الخدمات التي نقدمها باللغة الانجليزية، ويستمر برنامج التدريب الصيفي لمدة عشرة اسابيع يتمكن من خلالها المحامي او الحقوقي من الاطلاع على قوانين دول اخرى ونظام قانوني مختلف عن الذي كان يدرسه او يمارسه، بالاضافة الى ان هذا يفتح المجال امامه للتعرف على ثقافات مختلفة ومنها وعلى وجه التحديد الثقافة الفلسطينية، ويفسح امامه المجال للسفر وزيارة الدول المجاورة لفلسطين نظرا لموقعها الجغرافي المتميز بين الدول العربية.