مقدمه

 تأسس مكتب الحسيني والحسيني في عام 1919 على يد المحامي الأستاذ داوود سليمان الحسيني الذي حصل على شهرة واسعة برز خلالها وتألق ضمن مرحلة تاريخية حساسة وعصيبة، مما اهّله وبجدارة الى شغل منصب قاض في الوقت الذي كان لا يزال فيه حديث عهدٍ في مجال المحاماة. لقد شغل السيد داوود عدة مناصب في المحاكم الفلسطينية في مدينة القدس.

 

في عام 1924 انضم إلى مكتب الحسيني والحسيني السيد فخري الحسيني الذي أعتبر آنذاك من المحامين المتمرسين وقد تبوأ العديد من المراكز المرموقة، والذي جعله من احد ابرز الشخصيات الوطنية والقيادية الفلسطينية في المجتمع المقدسي آنذاك، فقد اجاد التحدث بطلاقة بست لغات وهي: العربية، الانجليزية، الفرنسية، الايطالية، الألمانية والتركية؛ كما انه شغل منصب نقيب محامي فلسطين خلال فترة الحكم العثماني والانتداب البريطاني، وتمت تنحيته من هذا المنصب بسبب توجهاته السياسية المناهضة للاحتلال، وقد وافته المنية في سن مبكرة. 

 

انضم الأستاذ سليمان الحسيني في العام 1925 إلى مكتب الحسيني والحسيني وهو نجل الأستاذ داوود الحسيني، وعلى الرغم من وفاة المحاميان داوود الحسيني وفخري الحسيني عن سنٍ مبكرة، إلا أن المحامي سليمان مضى قدماً وسار بخطىً حثيثة على نهج والده في هذا المجال، وذلك حتى عام 1967 حين أدت الأحداث والاضطرابات خلال تلك الفترة إلى تعثر مهنة المحاماة. شغل كلا المحاميين مناصب قضائية عدة في فلسطين وتركيا وسوريا وأصدرا العديد من المؤلفات.  

 

في عام 1994، وبعد مضي ثلاثين عاماً، عادت الأستاذة د.هبة الحسيني من الولايات المتحدة الأمريكية لتعيد فتح مكتب الحسيني والحسيني، الذي أصبح متخصصاً في مجال القوانين المالية والتجارية ومجال الشركات، وتمثيل العديد من المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال من المحليين والأجانب، وقد ساعد وجود المصادر المختلفة مع وجود الخبرات الواسعة والمتعددة لأعضاء المكتب إلى تقديم الخدمة المثلى للزبائن، التي تمكنهم من الوصول إلى نتائج عملية وعاجلة، في عدة مجالات ومنها مجال عمل التجارة الدولية. 

 

يؤكد مكتب الحسيني والحسيني انه قادر على تقديم خدماته القانونية والاستشارية بفعالية ونزاهة تامة، وذلك للعديد من قطاعات المجتمع ضمن دائرة اختصاصه وعمله؛ ومنها قطاع الأعمال والمستثمرين والشركات والمؤسسات والهيئات الحكومية المحلية والدولية وهيئات السلطة الوطنية الفلسطينية. 

جميع الحقوق محفوظه للحسيني و الحسيني