لمحة عامة عن الشركاء والمحامون و المستشارون

     
   
   
 

لمحة عامة عن الشركاء والمحامون و المستشارون

 عمل مكتب الحسيني والحسيني للمحاماة منذ عام 1919 وفي بداياته بمحام واحد؛ واصبح حاليا واحداً من اكبر مكاتب المحاماة في فلسطين، لما يتمتع به من روح الابداع والتفوق المقترنة بالابتكار والتطوير القانوني. لقد تزامن تأسيس هذا المكتب مع تقلب العصور التاريخية حيث وجد السيد داوود الحسيني نفسه على مفترق طرق بدأ منذ فترة الحكم العثماني في فلسطين وانتهى في عهد الانتداب البريطاني، الأمر الذي جعله قادراً على تجاوز الانقسامات السياسية والمشاركة في الإصلاح القانوني وتطوير النظام القانوني الفلسطيني والسلطة القضائية عندما تحولا من النظام العثماني المختلط بالشريعة الاسلامية والنظام القانوني اللاتيني إلى الأنجلوسكسونية-النظام الموحد للقانون البريطاني. ومنذ ذلك الحين، واصل المكتب الابتكار والتحول والريادة في المجال القانوني فترة تلو الأخرى مجابهاً الإضطرابات السياسية والظروف الاقتصادية المستعصية.  لقد صمد مكتب الحسيني والحسيني امام اختبار الزمن؛ فهو اليوم يقف في أدائه الصلب وسجله الحافل بمسافات شاسعة بعيدة عن أداء المكاتب الأخرى، حيث كان شعاره "تقديم الخدمات المهنية التي تميزنا عن مكاتب المحاماة الأخرى". اننا جادون وماضون في إلتزامنا الذي لا يتزعزع لخدمة عملائنا، تحت عنوان التميز والنزاهة والعمق. كما اننا نثمن خدمة المجتمع المحلي ونساهم في نهضة ونقدم خدمات العمل التطوعي، وخصوصاً في ظل الوضع الراهن المشحون سياسياً والذي يلقي بظلاله على فلسطين.

 

إن مكتب الحسيني والحسيني ملتزم بتقديم الخدمة القانونية الإستثنائية والاستشارية الخلاقة لزبائنه. فقد أثبت أنه قادر على العمل في سوق حديث النشأة تكتنفه الصعوبات السياسية والاقتصادية، ونحن-مكتب الحسيني والحسيني-نركز وندفع بإتجاه التواصل الفعال بين الحكومة وقطاع الأعمال وبناء شراكة حقيقية، مما يتيح لنا العمل مع الزبائن المحليين والدوليين على حد سواء ومنحهم الإطار والنهج لاستكمال المشاريع والمعاملات، بهمة ونشاط. نمثل مصالح زبائننا في جميع أنواع القضايا المعقدة؛ نقود أعمالهم عبر متاهة الاجراءات الحكومية الادارية، وكل ذلك مع ضمان توفير الحماية لهم بالدفاع عن حقوقهم ومصالحهم وممتلكاتهم؛ وندفع بشركاتهم للنمو والازدهار من خلال تمينكهم وارشادهم على الحفاظ وتنمية رأس المال في اسواق رأس المال. بالمجمل نقدم لهم مجموعة كاملة من الخدمات لتأمين وحماية مصالحهم.

 

تم تصنيف مكتب الحسيني والحسيني من بين اكبر مكاتب المحاماة في فلسطين في مجال عمله وذلك على مر الاعوام السابقة، ومنها:

  • في عام 2006 تم تصنيف مكتب الحسيني الحسيني من قبل الغرفة التجارية العالمية على أن المكتب "قادر تماماً على العمل وبكفاءة عالية"؛ "بشكل منهجي للغاية مع الحرص والدقة"، "من الطراز الاول... مع مجموعة من الزبائن الدوليين".
  • منذ  عام 2006 ولتاريخه اثنى البنك الدولي  على مكتب الحسيني والحسيني على ادائه المتميز في تقديم الدعم لانجاز تقرير ممارسة أنشطة الأعمال.
  • في عامي 2004 و2005 وفي لمحة عن مكتب الحسيني والحسيني وصفته غرفة التجارة البريطانية في (دليل الشرق الأدنى والاوسط في الأسواق الشرقية)، بأنه قصة نجاح في الضفة الغربية وقطاع غزة على الرغم من المحن التي تعاني منها مكاتب المحاماة في تلك المناطق.
  • في عام 2009 وفي المنبر النسائي في المغرب تم تكرّيم الشريك التنفيذي في مكتب الحسيني والحسيني المحامية هبة الحسيني، وعرّفه كمكتب محاماة رائد للمرأة العربية.

زملاؤنا وزبائننا الكرام، إلتزامنا غير عادي وفي متناول اليد، ولدينا عمق التجربة المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال التركيز الشامل في مجال العمل وايلاء العناية المهنية، مما يتيح لنا الحفاظ على مستوى عال من الإنجاز.

جميع الحقوق محفوظه للحسيني و الحسيني